منذ اكثر من اربعة عقود وسعدي الحديثي يغني الفرات كله كما لم يغنيه أحد من قبل. ومن يغني الفرات يغني العراق بداهة: كلاهما رديف الخليقة والخير والحيرة الابدية، وكلاهما يكون هائما وجميلا ومبدعا او لا يكون. لكن الفرات العالي
كان ( ابو حقي ) يسكن في ذات الزقاق الذي كنا نسكنه في محلة السفينة من الاعظمية ؛ ومماقوى العلاقة بيننا هو اشتراكنا بحب الموسيقى وانجذابنا لسماع بعض الاسطوانات النادرة لكبار الموسقيين آ نذاك وعلى رأسهم امير الكمان سامي الشوا . وفي ذات
يعتبر الغناء هو السمة البارزة في الممارسات النغمية في العراق , سواء في المدينة أم القرية أم البادية . أما الموسيقى ( البحتة ) أي الآلية فهي قلما ظهرت في اعمال ونتاجات الأوائل والمحدثين وذلك لأن الغناء ارتبط في البدء بالشعر
ان الشواهد الاثرية التي تثبت ان المرأة في العراق القديم قد مارست الموسيقى والغناء هي :
1.الهياكل العظمية للموسيقيات اللواتي تم دفنهن مع التهن الموسيقية في المقبرة الملكية في أور والتي يرجع تاريخها الى ماقبل 4400 سنة .
2.الكتابات المسمارية التي زود ...
ليس كل الناس على مستوى واحد من الإدراك للموسيقى. وهذا يعني بالنتيجة اختلافهم بمستوى الاستمتاع بها. ولكي يقترب الجميع للمستوى الاعلى من الاستمتاع، من الضروري التوسع في فهم ماهية الموسيقى وتفصيلاتها. هناك ثلاث مستويات للاستماع لدى الناس:
اعتبر أفلاطون الفن الموسيقي أحد المحركات الرئيسية السامية للبشر. وقد خدمت الموسيقى البشرية في تحقيق التوحيد بين أحاسيس الناس في المجتمع الواحد ، وبين المجتمعات المختلفة. وانتبه الإنسان إلى ذلك منذ الحضارات القديمة ، فاستخدم الموسيقى في الطقوس الدينية ...
ولمزيد من المعلومات التي تساعد على التذوق السليم ، سيكون حديثنا هذه المرة عن عن الآلات الموسيقية العربية للتعرف عليها.إن معرفة تاريخ الآلات الموسيقية العربية يطلعنا على ما أبدعه العرب وما قدموا من جهد في تطوير تلك الآلات
ان الحديث عمن نحب، شيق وممتع. فكيف الحال اذا كان هذا الحديث عن حبيبة تعيش في اعماقنا.. يسري حبها في عروقنا ..تريحنا اذا استدعيناها ساعة تعبنا.. تساعدنا على النوم الهادئ ان حاورتنا ساعة ارقنا..ترقصنا و تنعشنا ان كلمتنا ساعة فرحنا.. تحب كل البشر..لا تب ...