المقاله تحت باب سينما و مسرح في
03/06/2008 06:00 AM GMT
الفنانة بتول عزيز متميزة في ادائها واختيار ادوارها، منذ ان مثلت دور فاطمة في (الذئب وعيون المدينة)، مع ابرز نجوم الدراما العراقية، والمخرج ابراهيم عبد الجليل، وكغيرها من الفنانات الملتزمات تتأنى في اختيار ادوارها، لتحافظ على شخصيتها الفنية. التقيتها وبادرتها بالسؤال: * انت مقلة في اعمالك الدرامية هذا العام، هل هنالك من سبب؟ - الظرف الامني بالدرجة الاساس فضلاً عن ندرة الاعمال واغلب الاعمال الدرامية يتم تصويرها خارج بغداد او خارج العراق، وبالتالي يتطلب من الفنانة ان تتفرغ لشهر أو شهرين، والسبب الاخر التزامي بعائلتي ومتابعتي لها وفي هذا الظرف الصعب الذي نمر به وكذلك عدم وجود امتيازات يحصل عليها الفنان مقابل تركه لعائلته، مع الاسف الكثير من الفنانات اقتنعن بأجور زهيدة مقابل اعمال لم تكن بمستوى الطموح. *كيف تنظرين الى الاعمال الدرامية في الوقت الحالي؟ - طُرح اكثر من عمل يليق بالفنان العراقي وبمسيرته الطويلة، لكن هذه الاعمال قليلة ولا يستوعب عدد الفنانين فلابد من ان تكون هناك الكثير من الاعمال لزج الفنانين بها، وهناك هبوط في نصوص معينة طرحت على بعض الفضائيات وانا أعذر الفنانين ولا الومهم لان هناك بطالة وحالة سبات ولكي يعيش الفنان لابد من ان يقبل بما يعرض عليه، واتمنى من زملائي الفنانين اختيار العمل الجيد الذي يبقى في ذاكرة المشاهد وعدم التسرع وانا معجبة بمسلسل (المواطن G) للكاتب فلاح شاكر والمخرج عدنان ابراهيم، هذا العمل بالذات تابعته بالكامل وكذلك "فوبيا بغداد" للمخرج حسني حسني، وكان بودي ان يصور العملان في بغداد * المسرح ألم يشغلك؟ - المسرح.. جميل ولكنه متعب جداً ويحتاج الى تفرغ كامل ويبقى المسرح بالنسبة لي متعة حقيقية يحقق السعادة واتمنى ان اعود اليه في حالة وجود نص قوي، فضلاً عن توفر "الامان" بالدرجة الاولى لاستقطاب الجمهور الى المسرح. * هل قدمت اعمالاً لم تكوني مقتنعة بها؟ - كمسرح "مواسم الجفاف" عمل مسرحي قدم قبل اربع سنوات من تأليف فاروق محمد واخراج محسن العزاوي وتمثيل الفنانة المبدعة ابتسام فريد والمرحوم الرائد خليل الرفاعي واشتركت فيها بديلة عن الفنانة سمر محمد بسبب ظرفها الصحي، عملت في هذا العمل بلا قناعة كافية، راعية ظروف زملائي واحراجاتهم ومثلت معهم. اما بالنسبة للدراما العراقية عملت "اوكسترا" من تأليف بشرى الهلالي واخراج التفات عزيز بداية اخذت الدور بقناعة ولكن ظهر في الشاشة بصورة مختلفة تماماً، اما "مناوي باشا" الجزء الثاني والثالث وبرغم حبي للعمل لكنني علمت متأخرة بأن النص يكتب لفنانة معينة وهناك اضافات عليه ويصبح بالتالي النص متغيراً بالكامل وكان هذا على حسابي، عملت هذه الاعمال احتراماً للكادر الذي اعمل معهم ومسألة التزام، هذه الاعمال عملتها ولكن من دون قناعة. * وماذا في الافق؟ - هناك عدة عروض مقدمة لي قيد الدراسة * كلمة اخيرة؟ - احب العراق
|