رحمة تطمح إلى إحياء الموسيقى العراقية

المقاله تحت باب  في الموسيقى والغناء
في 
03/07/2012 06:00 AM
GMT



صحيح أن رحمة لم تتوج نجمة ستار أكاديمي، إلا أن صوتها أهّلها لدخول عالم الفن العربي من بابه الواسع.
وقد انتهت رحمة رياض أحمد، أو رحمة العراقية، من تصوير فيديو كليب لأغنيتها التي تحمل عنوان "خلصنا" وهي تعمل حالياً على تصوير أغنية "مو غلطة" المطبوعة باللهجة الخليجية.
:
: ما هي المشاريع التي تعملين عليها منذ خروجك من "ستار أكاديمي 7
رحمة: أعمل وأحضر لإطلاق عدد من الأغنيات الفردية. وحالياً أسمع ألحاناً وكلمات من شعراء وملحنين لأختار ما يُناسب صوتي من جهة، ومن جهة أخرى لاختيار أغانٍ جديدة لا تمر مرور الكرام، لأني لا أريد لأغانيّ أن تُنسى.
: تغنين حالياً باللهجتين اللبنانية والخليجية. فماذا عن لهجتك العراقية؟
رحمة: قبل مشاركتي في "ستار أكاديمي" أعددت أغنية عراقية وطنية من كلمات حازم جابر، وألحان الفنان هيثم يوسف، بعنوان "ارحموني". العراق حاضر في صوتي، وسأقصد سوريا بهدف التحضير لأغنية عراقية. لا أزال في مرحلة الاستماع للملحنين والشعراء العراقيين لأختار ما يعجب الناس، على أن تكون فرحة وراقصة.
: ماذا ورثت عن والدك الفنان الراحل رياض أحمد؟
رحمة: قد يجوز أني ورثت الصوت، لكني لا أصل إلى ما كان عليه صوته، وأتمنى أن أقدم الصورة التي لا تخيّب ظنه. ورثت عنه أيضاً العفوية والصراحة.
: ألا تفكرين بإعادة إحياء أغانيه؟
رحمة: أورثني والدي تركة كبيرة من الأغاني، وسأحاول العمل على تجديدها.
: وهل تفكرين في إعادة إحياء الفن العراقي بالصوت النسائي؟
رحمة: بالطبع. لكني حالياً قدمت أول أغنية باللهجة اللبنانية، تلتها أغنية باللهجة الخليجية، والعراقية على الطريق. لكن بالنسبة لي، من المستحسن أن يجمع الفنان كل اللهجات للوصول إلى الناس. فلا يجب أن تشكل اللهجة عائقاً أمامه
: هل تعتقدين أنك تمثلين العراق اليوم؟
رحمة: لا أعرف. لكن أتمنى أن أكون عند حسن ظنه. أعتقد أني ومواطنتي شذى حسون نمثل بلدنا في العالم العربي، كما الفنانتين دالي وأصيل في الخليج. إننا نسعى لتقديم الصورة الراقية والصحيحة لما هو عليه الفن العراقي. وطموحي استعادة ما كان عليه هذا الفن بهدف تأمين استمراريته.
: ماذا أعطاك العراق؟
رحمة: بعدما ألِف العراقيون فكرة البرنامج، حصلت على أكبر دعم وتصويت. واستُقبلت في العراق بحفاوة وأحييت في بلدي حفلات عيد الأضحى المُبارك وحظيت باهتمام إعلامي كبير.
: انطلاقاً من تجربتك، ماذا تقولين للشباب العراقي؟
رحمة: اضحكوا وافرحوا. أقول ذلك بعد مروري بتجربة وفاة والدي وشقيقي وخالي والصديق رامي الشمالي. الحياة لا تستأهل الحزن. أقول لهم اعملوا صح، واسعوا وراء تحقيق أحلامكم مسلحين بالثقة بالنفس