انت لم تغادر المسرح الجاد أليس كذلك؟
-انا لم اغادر المسرح الجاد، ولو للحظة ومازلت ابن المسرح الجاد .وعشقي الكبير الى المسرح الجاد، يعطيني فسحة من الحرية في اختيار اعمالي التي احبها لكي نقول كلمتنا التي حروفها واضحة. ولهذا علينا ان نتجاوز كل مايحيط بنا من خراب حتى نعمل.
*كيف تنظر الى تجربتكم في مسرحية شارع وحياة، ولاسيما كان العرض في الشارع، وليس على خشبة المسرح ؟
ـ شارع وحياة التي قدمت في افتتاح بيت المدى للثقافة والفنون، مسرحية شارع وحياة كانت عملاً يعتمد على الجسد، وهو عبارة عن مجاميع من الناس البسطاء تحيط بهم الغربان من كل جانب، لتنهشهم ولتنهي حياتهم بشكل كامل، الا اننا بتمسكنا بتراثنا وحضارتنا وبمبدعينا ومنهم المتنبي، استطعنا ان نسحق كل هذه الغربان التي تعشق كل انواع القبح في العالم.
في مسرحية «العبد المختار» مثلت دورالفنان الراحل عبد الخالق المختار ..كيف تصف هذا العمل ؟
-في أربعينية الفنان الراحل عبد الخالق المختار نحن اصدقاؤه المقربون طلبنا بان نقدم روح عبد الخالق على المسرح، وهذا جزء بسيط من الوفاء الى هذا الفنان الكبير، وخصوصا انني تربطني مع الفنان الراحل علاقة صداقة متينة منذ ايام الكلية، في هذا العمل قدمنا روح عبد الخالق الانسان، الروح العاشقة للحياة، والفن والانسانية، والتي هي باقية فينا من خلال أعماله الكبيرة.
*مازن محمد أين هو من الدراما؟
-في الحقيقة الدراما العراقية مازالت تحبو، ولايمكن ان تتقدم الى الامام كثيرا، لانها تعمل على اساس استغلال جهد الآخر، لذلك نرى أن في كل حقبة زمنية تظهر مجموعة من الاعمال المتميزة، والبقية اعمال رديئة المضامين، والرؤية الإخراجية ضعيفة لاترتقي الى مستوى الاعمال الجيدة.