ضم ألبومه الجديد تسعة أعمال موسيقية هي على التوالي: ما تكتبه الأقدار "إلى أمي وأبي"، ونوروز، وحكاية سمير أميس، وأمواج، وغزل عشتار، وشناشيل بغدادية، وليلة شهرزاد..، وأنشودة المطر "لذكرى السيّاب"، وديما "الغيمة الوردية".
ترمي أعمال هذا الألبوم إلى تجسيد الشخصيات التاريخية العراقية عبر حكايات موسيقية، والأعمال هنا أولفت بأسلوب الموسيقى التصويرية، وتقوم فكرة العمل من الناحية الموسيقية على تركيب وتأليف إيقاعات جديدة ممزوجة بالمقام العراقي فضلاً على إيقاع الجاز والآتن جاز مع الاستعانة بأصوات عراقية.
شارك قدوري في هذا الألبوم نخبة من الفنانين العراقيين، مثل الفنان زيد شهاب الذي كان له الدور المهم في تنفيذه أعمال الألبوم على الكيبورد، واشترك أيضاً في التوزيع الموسيقي. كذلك الفنان وسيم فارس الذي رافق فرات في قراءة مقطوعات من المقام العراقي، والفنان محمد أمين، عازف الجلو والجوزة، والفنان صادق جعفر عازف العود، إلى جانب مساهمة كل من الفنانين: شاكر حسن على الرق، ووسام خصاف على آلتي الناي والساكس، وزيد هشام عازف الإيقاعات اللاتينية، والفنان شيراك تاتاسيان على البيز والالكترك كيتار، وعازفو الكمانات ومنهم خالد محمد علي وغيره دبي.
تم تسجيل مقطوعات الألبوم في مدينة دبي، أما الشركة المنتجة فهي شركة داكسر ميوزك والألبوم حاليا متوفر في محلات فيرجن ميغا استور.