|
|
معرض "آرت دبي" :طغيان الديجيتال والتصوير والكومبيوتر والفيديو والتجهيز أكثر من الفن التقليدي |
|
|
|
|
تاريخ النشر
23/03/2008 06:00 AM
|
|
|
"آرت دبي" 2008 شهد هذا العام مضاعفة مساحته الإجمالية وزاد عدد الغاليريات الفنية العريقة، العالمية والإقليمية الى 70 غاليري، الى النشاطات والفعاليات والنقاشات والحوارات التي دارت على هامشه لخمسة أيام متتالية في حدث سنوي خاص بالفنون المعاصرة. تشكيليون عددهم بالمئات يمثلون التيارات والمذاهب والحركات الفنية، والتقنيات الجديدة في الديجيتال والتصوير والكومبيوتر، والفيديو والرسم التقليدي في مشهد ضخم للأفكار يعكس جزءاً مهماً من تحولات المادة اللونية واتساع ركائزها التمثيلية التقليدية الى منظر فني معاصر متصل بعالم مدني يرى الى نفسه كما مدينة دبي الحديثة، جزءاً من تحولات المستقبل نفسه. لا بل عاصمة للعولمة الثقافية في المنطقة حيث المستقبل الذي يمكن بناؤه وإعداده من جديد بتسويق غير معهود وبأحلام الانفتاح على الثقافة العالمية بجرأة قد تتوسع في الخليج لاحقاً الى إمكانات الانتاج نفسها ما ينزع عن بيروت، آخر أدوارها إذا ما استمرت القيود السائدة والأزمات المركبة التي تتناسل وتتوالد هنا على لا شيء يقوم فعلياً في المدينة الحديثة. معرض هذا العام يتمدد إقليمياً ودولياً بتطوير المشهد التشكيلي عن العام المنصرم عبر مجموعة واسعة من أهم اللوحات والمنحوتات والتجهيزات الفنية والتصاوير لنخبة من الفنانين المعروفين عالمياً والمعروضة للبيع من قبل 70 صالة فنية من أهم الصالات المتخصصة في الفن الحديث والمعاصر من الشرق الأوسط وجنوب آسيا ووسطها والشرق الأقصى وأوروبا والأميركتين، حيث تعتبر الأعمال المعروضة المختارة (من أعمال 400 غاليري) من اتجاهات الفن الحديث والمعاصر في أضخم مجموعة تجتمع في معرض واحد بمنطقة الشرق الأوسط قاطبة. وفرة أسماء أليفة في حضور عريض للتيارات الجديدة في الحالات التقنية المدينية منها الفج والخام والتجريبي والفانتازي في لغة وعناصر وأدوات مختلفة عن النص التقليدي. أعمال تصنع ما تريده بأساليب "شخصانية"، كنماذج من الأعمال القوية التي تحتوي على علامات خاصة بها ثمرة أحلام واحتجاجات ورغبات وأفعال وسلوكيات تعددية تجتمع في مشهد تشكيلي جديد، كان من المهم رؤيته من زوايا سعة التواصل. في عامه الثاني صار معرض آرت دبي حدثاً مهماً يحظى بتغطية ثقافية وإعلامية تحتل مكانة مرموقة جداً على خريطة العالم الثقافية والإبداعية في جو كرنفالي ممتع ومثير ويؤسس لعلاقات وثيقة مع أهم الصالات العالمية الغربية وأسماء أهم الفنانين في المنطقة والعالم. يقول جون مارتن، المؤسس المشارك ومدير عام معرض "آرت دبي": "تكمن الأهمية الحقيقية لمعرض آرت دبي 2008 في أنه يوفر فرصة حقيقية لالتقاء أهم الفنانين والشخصيات القيادية الثقافية بمنطقة الشرق الأوسط وبالقائمين على الصالات الفنية العالمية العربية والمثقفين والمفكرين والأفراد من أصحاب المساهمة الإبداعية الاستثنائية في هذا المجال، حيث تدور مناقشات وحوارات جدية جداً حول حركة الفن المعاصر". المعرض الذي افتتح في مدينة أرينا ـ مدينة جميرا شهد في يوم الأول (17 ـ 25 آذار الجاري) اكتظاظاً شديداً على الرغم من رحب المساحة الكبيرة جداً المخصصة له. وكان اللافت حجم المشاركة وإلى أبعد الحدود الممكنة والاستفادة من خدمات فندق المدينة الجميل جداً الراعي للحدث. يشتمل المعرض على مجموعة موسعة من المشروعات والفعاليات وأعمالاً ضخمة لنخبة من الفنانين الدوليين ومنهم ويم ويلفوي، طارق زكي، أمير فلاح، سونيل جاود، أندي ورهول.. ومنى حاطوم (...) ومروان رشماوي الى أسماء عديدة في آرت بارك وإلى حضور خاص للحركة الفنية الباكستانية المعاصرة تحت عنوان "البحث البائس عن الفردوس" بإشراف الفنانة سليمة هاشمي، بالإضافة الى فعاليات "آرت بارك" المخصص للأعمال الفنية التجريدية مع التركيز خاصة على الأعمال الفيديوية والتصويرية. غنى المعروضات وتعددية الأسماء وتنوّع الاتجاهات وضعت كلها في متناول الزوّار عبر كاتالوغات أنيقة ومطبوعات ومعلومات وافية، وبمكتبة فنية تشكيلية كاملة وضعت بمتناول الجميع لتقديم المعرض بنظرة تنظيمية متماسكة جداً وبدقة إعداد شديدة، فجاء الحدث كبيراً متماسكاً يتلذذ المشاهد بزيارته مرة ومرتين وأكثر ودراسة أساليبه وابتكاراته المتنوعة والحديثة واختباراته المنجزة بالوسائل والمواد والتقنيات يتجاوب مع طموحات على الأرض مباشرة تحمل رسالة من عولمة ثقافية حقيقية بأبعاد جمالية ذات أثر بالغ على العين. ما يحلو للعين وأكثر، كل أنواع التجارب والاختبارات والوسائل والتقنيات ولكل نصه التشكيلي وللفيديو والصورة الفوتوغرافية الأثر الموصول في كل زاوية من زوايا المكان في مشهد تشكيلي خارج الإطار الوظيفي التقليدي الأساسي للوحة وحدها. التركيب والتصوير والفيديو، تنزع الى تحويل الأشياء الى واقع أكثر واقعية من الواقع نفسه، وتسير في تكوين آخر بدينامية النظرات الجديدة الآتية من كل الفئات العمرية وكل أرجاء العالم، متحررة من المفاهيم الماضوية مسافرة في ثقافة معلومة تتمتع بمزايا شأنها مزايا الانفتاح الثقافي والاقتصاد العالمي الجديد. أيام دبي تزدهر بتبادل الأفكار المتعلقة بالفن المعاصر وتلعب دور المسوّق لها في بيئة مناسبة للتواصل والتلاقح في الأفكار في لقاءات ثمينة تتطور بتواصل. مشهد في 3 صالات كبيرة، هو الأكثر احتفالاً بالألوان على المدى الرحب والمتّسع تبدأ ولا تنتهي في المكان وكما يقول غوته: "إن العلم والفن ينتميان الى العالم بأسره. وتضمحل أمامهما حواجز الجنسيات" فكيف بأرضية ثقافية لنقاشات الأفكار جانب الأعمال وحوارات متصلة. عن "آرت بارك" والفيديو آرت واحد من المواضيع الأساس التي يبحث فيها كيف يفكر الناس في الشرق الأوسط لا سيما بعد أحداث 11 أيلول/ سبتمبر، الى التجهيزات والتصاوير في "ديسباورا" فنية كبيرة وفانتازية. تعددية أعمال وتصاوير مع أكرم الزعتري وزياد عنتر، وهسام السواح، ال أدوي، آنا ويث وشهاب فوتوهي، والجناح الباكستاني هو حدث من ضمن الحدث. 11 فناناً سودانياً يعرضون لمفاهيم عن الفردوس المفقود من تظاهرة لها معانيها مع رشيد رانا وعمران كوريشي، ومحمد علي تالبير ونيازا خان، وهيما مولجي... عالم من المشاعر والحواس في فكرة تواصلية للأفضل من الكل مع اكثر من 10 الاف زائر من العام الماضي، وأكثر هذا العام مع مشاركة 70 غاليري في الفن العام من كافة الجنسيات ومن الهند والصين واليابان وأوروبا والأميركتين، ومع الآرت بارك مع باني ابيدي، سيدا ايدول، قادر عطيا وادريس خان. نقطه ضوء كبيرة للثقافة ولسوق اللوحة المادي والأهم الشرق الأوسط في واجهة الضوء فنياً واختبار ناجح في التعاون المؤسساتي بين ادارة الأعمال والثقافة والمال والثقافة، وحاجة كل منهما الى الآخر، ارتباطاً ايضاً بالبيئة الجديدة على نحو صورة "دبي" التي صارت مركزاً للفن في المنطقة، لا بل عاصمة للعولمة الثقافية، بفضل الدعم المؤسساتي ومن ادارة الأعمال، وللتذكر في بريطانيا ينفق سنويا على رعاية الأعمال الفنية اكثر من 600 مليون دولار، ونفس الامر وأكثر في الولايات المتحدة الاميركية لا سيما في الثلاثين والعشرين سنة الماضية، لكن ما ينفق في "دبي" لعله "الأكبر". لأنه من المهم لرجل الأعمال، كما للمصرفي، كما للسائح ان يخلق هذا الطابع الحشري الثقافي الدينامي في حياة المجموعة ككل، بدرجة صارت اللوحة نسيجاً مهماً في الحركة الاقتصادية وأخذت امكنتها داخل الفنادق الكبرى بالرسم والريشة، الاختيارات لـ70 حالة من اصل 400 حالة جاءت صعبة جدا عبر لجنة متخصصة من اصحاب الغاليريات الاكثر حداثة وعصرية وحيث تمت معاينة 1500 عمل (الملفت ان الغاليريات تزدهر اليوم كثيراً في الصين والهند وروسيا وتتكاثر خارج الاطار الأوروبي الغربي والفن العربي صار موضع اهتمام مثله مثل الفن الهندي او الباكستاني او الايراني، الفن من الشرق الأوسط لحوقا اصبح موضع اهتمام. يشير صالح بركات صاحب غاليري "أجيال" اللبنانية المشاركة في المعرض ان كثيراً من الشباب الجدد اخذوا مكانهم في الغرب واشتغلوا على قدم المساواة مع الفنانين الغربيين في ظروف مؤاتية وانجزوا اشياء مهمة على سبيل المثال اسماء لبنانية مثل وليد رعد، منى حاطوم وآخرين". ويضيف بركات لكي تدخل الى العالمية تحتاج الى (Systeme) او نظام من المؤسسات والذين لم يغادروا المنطقة لم يحققوا شيئاً في غياب المؤسسات والهيئات الداعمة والراعية والمتاحف والكتب.. بينما في مجال الشعر أو الرواية نرى اسماء صنعت حضورها عالميا عبر ترجمات الى الخارج لأسماء صارت معروفة مثل أدونيس، هدى بركات، ايتل عدنان، فينوس غاتا خوري، الياس خوري وآخرين. ملاحظات المعرض من ملاحظات المعرض التركيز على الممارسات الجديدة في التصوير والفيديو والتجهيزات اكثر من اريج الكلاسيك ("وهذا يدل على الاهتمام باشياء مدينية اكثر يقول (صالح بركات) وكما دبي مدينة جديدة بعماراتها وأبنيتها وناسها ايضاً من حيثيات مختلفة وبالتالي هذه ارضية ثقافية لتلقي الاشياء الجديدة اكثر من غيرها. الملاحظة الثانية هي انعدام الفوارق الكبيرة بين الرسم والفيديو والتصوير والتجهيز، وصار هناك مشهد من كل، عصر الاشياء التي تتكاثر بشكل لا منطق تراتبياً هندسياً له، وكما ان المدن تكبر وكما ان التلوث يزداد، وكما ان انتشار النووي يزداد يزداد معه التناثر والتفرقع اكثر في مشهد شديد الحداثة في الفن التشكيلي. وعن "بيروت" وموقعها يقول بركات "بيروت فقدت مكانها التجاري وليس بمقدورها ان تسترده ويجب عليها ان تبحث عن دور جديد دور الانتاج "فقاسة البيض" وثقافتها تسمح لها بذلك وكذلك التراكم الثقافي فيها ولكن ليس طويلا، حتى هذا الدور مرشح ان تفقده وتأتي مدن اخرى لتحل مكانها، او كيف يمكن ان تنافس غاليريات آتية من برلين ولندن من غير جهاز جمركي ومطارات وفنادق، وسوق المال اليوم في الخليج، يبقى دور بيروت كمنتجة للثقافات وهذا الدور يجب ان لا نخسره.." في غاليري اجيال معروضات لايلي نحاس، فنان يعيش المستقبل، في Texture لمواد جديدة على مادة اكر يليك، وهو العائد من نيويورك الى بيروت حديثا كما هناك اعمال لسمير الصايغ، ايمن بعلبكي، نديم كرم، لالا ايسايدي وجوسلين صعب. جون مارتن شاب ذكي جدا، يتمتع بدينامية هائلة نجح في الوصول الى حاكم دبي واقامة اوسع شبكة علاقات انفتاح في عالم السلطة والمال وعالم الثقافة، علاقات فعالة ندية نجحت في انجاز الفكرة لا سيما في الاهتمام الشديد من الغاليريات العالمية بالشرق الأوسط. تقول صاحبة "غاليري صفير" السيدة اندريه صفير "اتصل بي جون مارتن، وسألني رأيي بالفكرة، مشيداً بصالتي ويعتبرها من أهم الغاليريات في الشرق الأوسط. احببت الفكرة بالتأكيد كنت اتمنى ان تكون في بيروت، لكن الوضع في لبنان لا يساعدنا". اذا احداث 11 ايلول/سبتمبر شكلت حافزاً للسؤال عما يجري في الشرق الأوسط والسؤال عن فنون المنطقة وما يحدث في هذه النقطة من العالم قد يكون مرتبطاً، من وجهة نظر غربية. وتشرح السيدة صفير انفتاح سوق الفن المعاصر باتجاهات عالمية جديدة ازدهر في السنوات الأخيرة على عكس عقدين من الزمن لم يشهد هذا الانفتاح والاهتمام على الصين والهند وباكستان والشرق الأوسط. والاهتمام فني وثقافي وحدثت الفورة النفطية في الخليج وزاد الاهتمام الرسمي بالفن والتنمية. اكبر متاحف العالم الفنية زارت المنطقة.. وكل عالم الثقافة بدأت مساراته لتتوسع باتجاه المنطقة، لهذا فكرة مارتن ذكية ومهمة والنتيجة 70 غاليري من اصل 400 غاليري تبدي اهتماما اليوم بالسوق الجديد في الشرق الأوسط. وشهدنا معرض آرت باريس في ابو ظبي أخيراً. وهذا المعرض الكبير في دبي" يجسد هذا الاهتمام الكبير بالتعرف علي فنون المنطقة. جون مارتن يبدي اهتماماً اكثر بالافكار الجديدة، بالتعبيرات الخاصة المتحررة بالفنانين الذين يشتغلون بحرفية وتقنية جديدة وبالمستقبل، وليس الجيل الفني الذي يشتغل شغل الرواد، أو مثل الاباء في الفن، أي الجيل الذي يتطلع إلى الامام بطريقة جديدة، وهذا يفسر وفق السيدة صفير طغيان الديجيتال والفوتوغراف والكومبيوتر والفيديو. هو المشهد المتواصل التشكيلي (mixte) لا تراه صفير بعيداً هكذا، على عكس صالح بركات الذي يحدس بتواصل هذا المشهد، لكن الاستنتاج المؤكد ان لكل فنان من الفنانين في المعرض طريقته والاشياء التي يريد أن يقولها وبأسلوب شخصي. وهذا المعيار هو الأساس في اختيارات جون مارتن واللجنة المشاركة في اختيار الأعمال المختارة. اهتمامات يمكن التوقف اكثر في المعرض عند عدد كبير من الأعمال منها أعمال لسوزي غوميز (اليابان) براعة الرموز والتقنيات من الرسم والفيديو والتصوير والكومبيوتر لصور قاطعة وخارج السياق. ليدا عبدول (افغانستان)، تجمع اعمالها استعارات من الشكلية "الغريبة" والتقاليد الجمالية المتنوعة. فيما يعالج خليل شيش (باكستان) كيس القمامة البلاستيكي الموجود في كل مكان بالطرق الأكثر غرابة لأشكال المادة من اشكال التربية في الصالة. جيتيش كلات (الهند)، يعيد تصميم الحياة من خلال نموذج سيارة محطمة مع عظام زائفة وكأنه بقاء جنسي حي من قبل التاريخ. ادريس خان، يركز على صور فوتوغرافية متعددة الطبقات. أمير ج. فلاح (تركيب مكسي ميديا) وطارق زكي ينطوي عمله على ذهول تجاه الوقت. وتعارض بين الطابع الايقوني والعادي للاشياء. سونيل غاوده يهتم بانتقاء الاشياء التي تستعمل كل يوم فيحولها إلى عناصر للتأمل. في الأعمال الملفتة كثيراً في المعرض "الهند تغني" لوحة لـ"Debanjan ray" تجمع ما بين المهاتما غاندي ومانهاتن أي عالم الحداثة والكومبيوتر، وعمل التايلندي chatchai puipia "الأيام الأخيرة النهائية"، وأعمال lalla Essaydi "امرأة من المغرب" وطبقات ايلي نحاس (لبنان)، وعمل رائع لجيفار خالدي، واللوحة مائية سابحة لحليم كارابييني، ولوحات لأسماء منوّر، ولـRokny Haerizadeh والكوري lee yong Deak وأعمال kanua maria Maiolino (بريطانيا)، وAdipdutta (نحات) والنحات غابرييل اوروزكو في بورترياته. كما تقدم غاليري تانيت لنايلا كتاني مجموعة أعمال مهمة للميا جريج، كارل اندريه Sanjie Braas جان مارك نحاس ومجموعة صور لفؤاد خوري. وفي المعرض لوحة جدارية، رائعة لـIK-Goong Kong تظهر في المعرض بصورة عابرة لوحات مستقلة لبول غيراغوسيان، حسين ماضي، عادل السيوي (مصر)، فاتح المدرس (سوريا) (مع غياب أي غاليري سورية ذات خصوصية في المعرض) لوحة الدمية الجميلة (جوسلين صعب) تظهر في زاوية عرض لها كما خطوط سمير صايغ، وجدارية رشيد رانا وHaluk Akakce (تركيا) وأعمال لضياء العزاوي وامرأة شيرين زهرا وأمل كناوي (تونس) واكياس النايلون لفيليب دونتوف (فرنسا) وضفدعة اورسلر طوني (تجهيزات تركيب فيديو الياف زجاجية واسقاط فيديو مع الصوت (الولايات المتحدة). رشيد رانا، مع صوفي اميست، وعمران كورشوي، ومحمد علي تالبور، وهوما مولي، ونازا خان، شكلوا ظاهرة العرض السوداني في التظاهرة الكبرى بتجربة فنية تركت أثراً في المعرض. انها دبي، نقطة ضوئية ثقافية كبيرة، وحدث تشكيلي بسيولة كبيرة يصعب الإحاطة بها وباتجاهات آرت بارك، والاختيارات المتعددة: باكستان شغلت ضوءاً مهماً والمعرض مثير ومدهش وفرصة للزائر لنظرات تشكيلية عالمية في المكان والزمان المدينيين مع مشاركة كبرى الغاليريات العالمية دفعة واحدة. وهذه مسألة مهمة. يذكر أن "أبراج كابيتال" و"كريديه سويس" تدعمان تطور الحركة الفنية في دبي وإنماء المنطقة بشراكة ثقافية ـ مالية أعلن من خلالها إطلاق جائزة "أبراج كابيتال" للأعمال الفنية المعاصرة، هذا عدا مبادرة "كريديه سويس" في معرض ترعاه وينطلق في جولة تشمل نيويورك وموسكو، وميلان وجنيف وبرلين ومدريد ولندن في عرض لـ40 عملاً أبدعها 19 فناناً من 16 دولة في العالم. |
|
رجوع
|
|
مقالات اخرى لــ يقظان التقي
|
|
|
|
|
|
انضموا الى قائمتنا البريدية |
| |
|
|
|
|
|