يمكن اعتبار النقد او الأساءة والتحقير ,هي البداية الأولى للسخرية , خاصة عندما يتعلق بالخصم ومنذ قديم الزمان قد نرجعه الى الحضارات الأولى , للبشرية , ونحن نرى الملامح العديدة على الاعمال التي تركها لنا اجدادنا السومريون والأكديون والبابليون والآشوريون على جدران قصورهم ومعابدهم والتي تزخر بالمعاني الدالة على السخرية من العدو المهزوم امامها , ونجد ايضا هذا في الكتب السماوية والتراث الأدبي لمنطقتنا ,كما هو الحال في سورة المسد في القرآن : " تبت يدا ابي لهب* وتب ما اغنى عنه ماله وماكسب* سيصلى نارا ذات لهب * وإمرأته حمالة الحطب * " . ومانراه ايضا في كتب الجاحظ والمقامات والشعر العربي والرجز في اثناء المعارك حيث بعري الخصمان بعضهما عند النزال الثنائي في القتال وهذا موجود حتى في المأساة الأكثر تراجيدية عند الشيعة انفسهم , اي في نصوص حادثة كربلاء مثل : " يابن البوالة على عقبيها " او ياعاض بضر امك " وغيرها عند مخاطبة اصحاب الحسين لخصومهم , او كما وصف الحسين نفسه احد مخاطبيه من جنود بني سعد قائلا : " يابن راعية الغنم " . كل هذا شكل من اشكال السخرية والتقليل من الخصوم , وهذا جزء من دور الفن الساخر بكل اشكاله المعروفة لدينا .
واذا جئنا الى العصر الحديث , فإننا سنجد هذا الفن قد ظهر بوضوح منذ نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين في العراق مع انه كان معروفا في مصر وبلاد الشام قبل هذا التأريخ . وكانت الصحافة والمسرح اهم مصادر هذا النوع من الأبداع .
هناك رأي يقول ان الصحافة العراقية قد سبقت الصحافة المصرية , اذ يؤكد السيد رؤؤف عيسى صاحب مجلة ( المؤرخ ) في مقال نشره في مجلة ( النجم ) الصادرة عام 1934 ,وذلك بإصدار جريدة : ( جورنال العراق ) من قبل الوالي داوود باشا الكرجي عام 1816 والتي كانت باللغتين العربية والتركية و تعلق على الجدران ناقلة اخبار الباب العالي والولاية وحوادثها مع اسماء الموظفين الجدد او المنقولين واخبار العشائر , وكذلك الدعاء للسلطان والدولة العثمانية , وقد ذكرها الرحالة الأوربيون في مذكراتهم , مثل تايلور , فريزر وغروفس . وبهذا فهي قد سبقت الوقائع المصرية التي اصدرها محمد علي باشا عام 1828 . ثم جاءت ( الزوراء ) ايام الوالي مدحت باشا اذ صدر العدد الأول في يوم الثلاثاء المصادف : 10/6/ 1869 . ثم تلتها جريدة الموصل عام 1885 لسان حال الولاية وجريدة البصرة عام 1889 .وقد ذكر المرحوم سليمان فيضي في مذكراته ان الولايات جميعها كانت لها صحف تعبر عنها وما يجري فيها , وجميع هذه الصحف كانت تابعة للحكومة وتنفذ سياستها وهي صحف رسمية .

الصحف المستقلة
تعتبر صحيفة بغداد اول صحيفة عراقية مستقلة تصدر في العراق عام 1908 وقد صدرت بعد انقلاب جماعة الأتحاد والترقي على الباب العالي , وهي الى حد ما تعبر عن آراء الذين يميلون الى افكار حزب الأتحاد والترقي الحديثة نسبيا , بعدها ظهرت صحف عديدة وصل عددها الى : ( 213 صحيفة و 90 مجلة فيكون المجموع 303 ) خلال الفترة الممتدة من 1908 –- 1933 كما يقول المؤرخ عبد الرزاق الحسيني في كتابه : ( تأريخ الصحافة العراقية ) .
المهم في امر هذه الصحافة من مادتنا هذه هي الصحافة الساخرة بالذات .

الصحف الساخرة في العراق
1- (مرقعة الهندي ) , صدرت في 21 تشرين الثاني عام 1909 باللغة العربية وفي مدينة البصرة وهي اول صحيفة ساخرة في العراق , لصاحبها احمد حمدي افندي .
2- ( بالك ) صدرت ببغداد في13 آذار 1911 وباللغة العربية مع بعض العبارات باللهجة البغدادية , لصاحبها ابو العيناء شكري افندي .
3- ( خان الذهب ) صدرت ببغداد في 23 آذار عام 1911 , باللغة العربية لصاحبها محمد سعيد افندي .
4- ( البلبل ) حلت محل خان الذهب بعد تعطيلها , صدرت ببغداد في 16 نيسان 1911 لصاحبها محمد سعيد افندي .
5- ( الأسرار ) / بغداد , في 23 نيسان 1911 لصاحبها عبد الرحيم افندي صائب .
6- ( جنة باز ) أي الثرثار بالعربية والتركية / الموصل ,قي27 حزيران 1911 لصاحبها عبد المجيد خيالي .
7- ( دومبلا ) بغداد في 10آب 1911 لصاحبها لطيف افندي فكرت .
8- ( المضحكات ) بغداد /23 كانون اول 1912 /محمد سعيد افندي لطفي .
9- ( القسطاط ) عربي- تركي / 5 شباط 1912 /للسيدين عبد الجبار افندي الأعظمي ومحمد هادي افندي .
10- ( بابل ) في 15تموز1923 للسيد حسن آل كتاب .
11- ( البدائع ) في 30 أيلول 1923 للسيد داوود العجيل .
12- ( المراقب ) في16 تشرين اول 1923 للسيد عثمان الزهير .
13- (جحا الرومي ) في 19 تشرين اول 1923 للسيد رشيد الصوفي .
14- (الحقائق ) في 23 شباط 1924 للسيدعباس حسين آل جلبي .
15- (الهزل ) في 24 تشرين اول 1924 للسيد علاء الدين عوني .
16- ( كناس الشوارع ) في 1نيسان 1925 للسيد ميخائيل تيسس .
17- ( بالك ) في 28آب 1925 للسيد عبد الحميد فخري . بعد ان عطلت بالك الأولى .
18- ( المداعب ) في 3 كانون ثاني 1926 للسيد حسين يحيى .
19- ( سينما الحياة ) في 17 كانون اول 1926 للسيدين ميخائيل تيسي وحسين الرحال .
20- ( الكرخ ) في 10 كانون ثاني 1927 للشاعر الملا عبود الكرخي ,
21- ( صدى الحقائق ) 30 نيسان 1927 للسيد عباس حسين آل جلبي . وهي بدل جريدة الحقائق التي عطلت ايضا سابقا ولنفس الشخص .
22- ( الناقد ) 13 حزيران 1929 للسيد سليمان الشيخ داوود .
23- ( الرصافة ) في 2 حزيران 1930 للسيد كمال نصرت .
24- (حبزبوز ) قي 29 أيلول 1931 لصاحبها السيد نوري ثابت الكاتب الساخر المعروف .
25- ( البهلول ) في 27 شباط 1932 للسيد محمد حسن القطيفي .
26- ( الممثل ) في8 مايس 1932 للسيد محمد حسن صبري .
27- ( ابو حمد ) في 19 تشرين اول 1933 للصحفي الفكه عبد القادر المميز .
28- ( قرندل ) حوالي 1954 . لصاحبها الصحفي الفكه صادق الأزدي .
29- ( المتفرج ) في عام 1965 لصاحبها حميد المحل على ما اظن .
30- ( الفكاهة ) في عام 1966 لصاحبها حميد المحل .
31- ( المجرشة ) في تموز 1992 في لندن لمجموعة من المثقفين العراقيين في الخارج .
ملاحظة : هناك مجلة بأسم ( شط العرب ) صدرت في البصرة عام 1923 للسيد خلف شوقي الداوودي ,لكنها أغلقت بعد العدد الأول بسبب عدم إلتزامها بقانون المطبوعات كما علل الرقيب سبب الأغلاق وكان صاحبها من كتاب المقالات الساخرة اذ كان يكتب بأسم
( ملا نصر الدين ) , فقد عدت هذه المجلة من المجلات الساخرة ايضا , علما ان صاحبها قد اصدر جريدة عام 1924 اسبوعية ,لها نفس المذاق الساخر مع انها اعتبرت جريدة ادبية .

فن السخرية والتقد المضحك يحتاج الى تقاليد مختلفة عن تقاليد المجتمعات المغلقة ,والمتخلفة مثل المجتمعات العربية , لهذا نجد قلة الكتاب الساخرين وندرة المطبوعات الساخرة. وكان المع كتاب السخرية عندنا لايتجاوزون اصابع اليدين العشرة ومن ابرزهم :
1- الناقد الساخر ميخائيل تيسي صاحب جريدة كناس الشوارع .
2 – الكاتب والناقد الأجتماعي اللامع نوري ثابت المعروف بأسم حبزبوز صاحب جريدة بنفس الأسم .
3- عبد القادر المميز صاحب جريدة ابوحمد الساخرة .
4 – صادق الأزدي , صاحب مجلة قرندل .
5- شاكر الجاكري , الكاتب الساخر في مجلة قرندل .
6 – ( ابو سعيد ) عبد الجبار وهبي , صاحب كلمة اليوم في جريدة إتحاد الشعب .
7 - ( ابو كاطع ) شمران الياسري , صاحب عمود بصراحة ابو كاطع , في جريدة طريق الشعب .
8 – داوود الفرحان الذي كان يكتب في الجمهورية والمجلات التي صدرت في عهد نظام البعث المنها .
9 – علاء اللامي , صاحب مقالات جمهورية الهجع في المجرشة .
10 – الشاعر عبد الكريم كاصد , في مقامات الكمداني في المجرشة .
هناك طبعا اسماء عديدة لكني لااملك معلومات كثيرة عنها مع الأسف الشدديد ولا أريد ان اكثر من اسماء كتاب المجرشة حتى لااتهم بالأنحياز مع ان الموضوعية هنا صعبة جدا .

رسامي الكاريكاتير السياسي والأجتماعي
1 - الرسام الساخر سعاد سليم وهو شقيق الفنان جواد سليم من اوائل الرسامين العراقيين , حيث كان يرسم في الجلسات الخاصة صورا لاصدقائه ويعرض قسما منها في معارض الفنانين العراقيين ,وهو عموما متأثرا بالرسم الشائع لفن الكاريكاتيرآنذاك . لانملك مطبوعات لها وربما لم يجري طبعها ولانعرف الكثير عنها .
2- الرسام مصطفى ابو طبرة , رسام جريدة حبزبوز المميز , ورسومه ايضا فيها الكثير من البساطة القريبة من السذاجة .
3- الرسام نظمي كان يرسم في حبزبوز ايضا , اسلوبه قريب من الكاريكاتير المصري وخاصة الرسام رخا رسام مجلة آخر ساعة و مجلةالأثنين . معلوماتنا عنه شحيحة جدا .
4 – الرسام الشهير غازي , من اشهر رسامي الكاريكاتير العراقيين واعتبره شخصيا ابرز رسام ساخر في العراق , فقد عالج كل المواضيع التي مرت على العراقيين ورسم كل الشرائح الأجتماعية وانتقد العادات والتقاليد والأمراض التي تمور في مجتمعنا . اسلوبه اقرب الى الواقعية وهو افضل من صور البغدادي والكردي والبغاء والشذوذ الجنسي وحارب الفساد الأداري وانتقد سياسات الحكومات العراقية المتعاقبة خاصة في العهد الملكي وقد استخدم غازي تنيكات حديثة ومواد مثل الشبك والمساحات إضافة لأقلام الحبر والفحم والألوان المائية والزيتية كذلك ومن يتذكر بوستر فلم سعيد افندي يعرف هذه الحقيقة . .
5 – ناظم رمزي , اشتهر برسومه في العاملون بالنفط وكراس راونتري الذي اصدره بالتعاون مع الفنان نزار سليم الشقيق الثاني لجواد سليم , وكلاهما قدما نموذجا اكثر تحررا من رسومات غازي لكنه اقل تألقا وطرافة وفيه شيء من الكلفة التي لاتتناسب مع فن الكاريكاتير .
6- الرسام حميد المحل , رسومه لاتصل الى مستوى رسوم غازي , ولا الى مستوى رسوم ناظم رمزي , فيها شي من البدائية والركاكة , لكنه كان نشطا في مجال الرسم الصحفي وأمتلك اكثر من مجلة ساخرة او عمل بها مثل المتفرج والفكاهة والوادي وصندوق الدنيا
7 – الرسام بسام فرج , يعتبر بسام الجسر الذي يربط الكاريكاتير الحديث في العراق مع رسومات غازي البديعة , انه خطوة متقدمة تتميز بالبساطة والوضوح وقوة الخط والفكرة ايضا .
8 – الرسام صلاح جياد , رسام كاريكاتيري مهم جدا لكنه مقل مع الأسف . يملك اسلوبا متميزا ومقدرة عالية على التعبير,وقد فاز بالجائزة الأولى لمعرض الكاريكاتبر العالمي عن السلام في بلغاريا في عام 1973 على ما اتذكر .
9 – موسى الخميسي , رسام مجلة وعي العمال العراقية , يمتاز اسلوبه بالبساطة والخطوط القليلة والنظيفة والأفكار المرحة ,
ويميل الى الأختصار في استخدام المساحات .
10 – سامي سامي , اصدر مجموعتين ساخرة ورسم في مجلة الفكاهة والمتفرج , اسلوبه قريب من اسلوب مصطفى ابو طبرة لكنه اقل طرافة منه وهو اقرب الى السذاجة .
11 – مؤيد نعمة , هو اول من حدث الرسم الساخر في العراق واعطاه المسحة المعاصرة , ذكي ويماك اسلوب أخاذ ومتحرك ,وقد صور المرأة العراقية في المدينة والريف ايضا بطريقة صادقة وكذلك الأفندي والبيروقرطي والشقاوات ,
12 - أوسامة ختلان , رسام المجرشة الأول , كان يعمل في طريق الشعب ايضا , له اسلوب قد يوحي بالضعف بالنسبة للبعض إلا انه يملك افكارا طريفة وروحية ساخرة جدا.
13 – نبيل , رسم في طريق الشعب , فيه ميل للخطوط الحادة ويمتاز بالأختصار والبساطة .
14 – خضير الحميري , رسام مجلة الف باء بعد سفر بسام فرج , خطوطه لينة وسريعة وافكاره ساخرة ونقدية , كون له اسلوب خاص به وتمتاز صوره بالمساحات وخالية من التعقيد الذي قد نجده عند غيره .
15- هاني مظهر , ظهر كرسام متميز في الكاريكاتير في الصحافة الكويتية ومن ثم في جريدة الحياة اللندنية بعد انتقاله الى لندن له اسلوب واضح وهو يستخدم الألوان ويمكن اعتباره اول رسام عراقي استخدم الكومبيوتر في رسومه , افكاره لامعة وقوية واسلوبه دقيق وواضح ويملك مقدرة كبيرة في التلاعب بالأشكال والمساحات والشخوص .
16 – هاني وحيد , له شخصية واضحة واسلوب يعتمد على الكلام عموما وهو يملك خطوط واضحة وكثيرا ما يلون رسومه بظلال تحدد الشكل وتعطيه حيوية معبرة , وهو من رسامي المجرشة البارزين .
17 – عادل , رسام جريدة الثورة , قدراته بسيطة وأفكاره لاتتعدى ما هو رسمي ,وهو اقرب الى اسلوب سامي سامي .
18 – كفاح محمود . من رسامي مجلة الف باء العراقية , يتميز ببساطة الخطوط ونظافتها وافكاره جميلة عموما و لاتحتاج الى تعليقات وهذا نادر عموما في الكاريكاتير العراقي وهو ايضا يستعمل الكومبيوتر في تنفيذ اعماله وكذلك الألوان .

رسامو الشخصيات ومجلات الأطفال الساخرة
تعتبر اليابان اهم مركز لمجلات الأطفال اذ تصدر اكثر من 281 مجلة للرسوم وبلغ ما نشر من كتب كاريكاتيرية حوالي 2 مليار مطبوعاذ يمثل 40% من الأنتاج الياباني وتأتي الولايات المتحدة ثم اوربا وحسب الأحصائيات الخيرة تبين ان :
مجلدات تنتن للرسام البلجيكي هيرجيه قد بيع منها 92 مليون مجلد باللغة الفرنسية و 172 مليون مجلد باللغات الأجنبية.
إستريكس أوبليكس للرسام الفرنسي بيو 94مليون مجلد بالفرنسية و 250 مليون باللغات الأخرى . ولا اريد ان اطيل عليكم بالرقام الفلكية التي بيعت فيها المجلات الأخرى في اوربا والعالم ولكن هذا يعطينا فكرة عن فقرنا بهذا المجال .
عرفت رسومات الأطفال في الوطن العربي منذ النصف الأول من القرن العشرين , في مصر وبلاد الشام خصوصا , مثل مجلة الأولاد 1923- 1931 وسندباد 1952 وسمير 1956 في مصر وكشكول الصغير 1941 في الغرب وبين 1965 -1970 ظهرت وبساط الريح في بيروت , أسامة في دمشق ,مجلتي وجريدة المزمار في بغداد , وسامر اللبنانية والعربي الصغير الكويتية وماجد الظبيانية والهدهد اليمنية , الصبيان السودانية , وسام الأردنية وغيرها .
ابدع عدد من الفنانين العراقيين في رسم الشخصيات الفنية والثقافية وكان معضم هؤلاء من رسامي مجلة مجلتي وجريدة المزمار , عاى رأسهم , الفنان مؤيد نعمة , منصور البكري , علي المندلاوي , عبد الرحيم ياسر وضياء الحجار , اضافة الى آخرين لاتسعفني ذاكرتي على تذكرهم ولم اطلع على نتاجاتهم بشكل يجعلني قادرا على التعليق على اعمالهم , ويمكن الحديث هنا عن :
1 - منصور البكري الذي يمتاز اسلوبه بالدقة والمهارة العالية في التنفيذ , يمكن اعتبار رسومه الشخصية اعمالا تقع بين التعبيرية التراجيدية والنقدية الساخرة معا وهو ملون ماهر ومخطط مهم في هذا المجال .
2 – علي المندلاوي , يمتاز ايضا بالقوة والمهارة والفكرة الطريفة اضافة الى خيال واسع , وهو ايضا من رسامينا المهمين في هذا المجال ويملك اسلوبا متميزا .
3 – عبد الرحيم ياسر , يتميز هو الآخر بإسلوبه الخاص , طري الخطوط والأفكار وبسيط ومقتصد في التنفيذ , يشكل مع مؤيد نعمة ومنصور البكري وعلي المندلاوي مربع حركة الرسم الساخر للأطفال في العراق بإمتياز.
لم اتكلم عن مؤيد هنا لأني تكلمت عنه في البداية . ولايمكن هنا إغفال الفنانين المبدعين في صحافة الأطفال عموما والذين رفدوها بما عندهم من مواهب وابداعات امثال الفنانين البارزين : طالب مكي ,صلاح جياد , عصام الجبوري , اديب مكي , ضياء الحجار وغيرهم . لكن هذه المادة تهتم اكثر بالرسم السياسي الساخر عموما .
ختاما ربما هناك رسامون لاعلم لي بهم وأنا آسف لذلك وأعتذر لهم لعدم ذكرهم هنا وللقراء والسامعين اجمعين .